موريتانيا تفقد صوتها الجميل….

تانيد ميديا : “الحوض “يفقد صوته الجميل …

ورحل صوت الحوض الشرقي الهادر ؛ ابن مدينة النعمة الذي عشقها حتى الثمالة. ولون بصوته الشجي أحيائها وقراها وأسعد ناسها .
===
قبل الاستقلال بعامين رُزق الفنان بادي ولد حمبارة بطفل أسماه محمد .
شب الطفل فى بيت فني عريق .
بدأ تعلم “التدينيت ” على يد والده فى نفس اليوم الذي دخل فيه المدرسة؛ حسب ما قاله المرحوم فى مقابلة تلفزيونية ببرنامج ” فى بيوت الفنانين” الذي تبثه الموريتانية.
فنان موريتانيا المسيطر على فنون التيدينت؛ والعارف بطرقها والخبير بأشوراها.
===
فى بدايات السبعينات تعرف سكان العاصمة على فن محمد؛ الشاب المزهو بعراقة ثقافته الموسيقية التى يُغذيها تنوع الحوض وجماله.
وشيئا فشيئا شق محمد طريقه فى عالم الفن؛ واختط لنفسه طريقا شديد الخصوصية ومنفرد الثراء.
===
قبل سنوات انتقل المرحوم محمد الى أحد أحياء نواكشوط؛وكان مسجد يقع بالقرب من بيته؛ فأصبح أحد جماعة المسجد؛ ليصبح لاحقا مؤذن المسجد الذي ينتظر المصلون سماع صوته الشجي ليلبوا النداء .
===
تعازي القلبية للأمة الموريتانية ولأسرة الفقيد ولمحبيه فى كل بقاع العالم.

اقريني امينوه

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى